كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Fundamentals Explained
Wiki Article
علِّم أطفالك أن يقدروا الجهد المبذول في إنجاز شيء ما، سواء كان ذلك في الدراسة، أو الرياضة، أو أي نشاط آخر؛ هذا يغرس فيهم قيم الاجتهاد والمثابرة.
ما أجمل أن يرى الابنُ أباه قدوةً حسنَة، أنموذجًا متحرِّكًا في أرجاء المنزل، يترجِم الآدابَ الإسلاميَّة سلوكًا حيًّا؛ فيلمس الأبناءُ ذلك، ويعيشونه واقعًا، فيكون له الأثر الإيجابي في حياتهم.
تقبل الانتقادات بصدر رحب: إذا كنت ترغب في أن تكون قدوة حسنة، عليك أن تكون منفتحًا على الاستماع للآراء والانتقادات.
قد تكون هذه القدوة أحد الوالدين، أو معلمًا، أو شخصية تاريخية، أو حتى صديقًا يمتلك صفات مميزة تؤثر علينا إيجابيًا.
وديننا العظيم لم يترك شيئًا إلا واهتم به من كبيرة وصغيرة، فنرى أنه حتى أبسط الأمور تحدث عنها ووضع لها قواعد وشروط، فكيف له أن يغفل عن أمر هام كهذا؟ حاشاه، فهناك العديد من النماذج التي هي قدوة حسنة أهمها رسول الله صلى الله عليه وسلم.[٣]
ولاتنسَ حق الأسرة عليك من الحب والاهتمام والتعاون، حتى تنمو في جو من السلام؛ كل يمد يد المساعدة من أجل الآخر وراحته، كل يحترم الآخر؛ الزوج لزوجته والأبناء لوالديهم، كلهم يظللهم الحب والوفاق.
عندما يرى الآخرون أنك تساهم في مساعدة المحتاجين وتعمل على تحسين بيئتك، فإنهم سيشعرون بالرغبة في المشاركة أيضًا.
يلعب الأبوان دوراً هاماً جداً في تربية الطفل وصقل شخصيته منذ الصغر، وفي هذا المقال أعزاءنا الآباء سنقدم لكم عدداً من النصائح لتكونوا قدوةً حسنة لأبنائكم؛ لذا تابعوا معنا في السطور القليلة القادمة.
عندما تكون صادقًا مع نفسك ومع الآخرين، تصبح مصدر إلهام للناس من حولك. القائد الذي يظهر شفافية في قراراته، والمعلم الذي يعترف بتحدياته ويشارك خبراته، والأب أو الأم الذين يُبدون اتساقًا بين أقوالهم وأفعالهم، جميعهم يساهمون في بناء مجتمع أكثر صحة وثقة.
ليتمكَّن الأبوان من إيصال ما يرغبان في أن يتحلّى به أبناؤهما من صفات حميدة، لا بُدّ أن يُوفِّرا قنوات تواصل مفتوحة وفَعّالة فيما بينهم؛ ويتحقَّق ذلك بإظهار التقدير والاحترام المُتبادَل أثناء الحِوار، وإبداء التفهُّم للاستقلالية التي يحتاجون إليها مع مرور الوقت، والإنصات لهم عندما يتحدَّثون أو يُعبِّرون عن أفكارهم بتركيز دون إصدار الأحكام عليهم.
يؤثر كلام الأبوين في أدق تفاصيل حياة أطفالهم، فهم يشعرون بالثقة، والنجاح، والفخر عندما يسمعون من الأبوين كلمات المدح، والثناء، والفخر بإنجازاتهم مهما كانت صغيرة، وعلى العكس تماماً فعندما يسمع الأطفال من الأبوين عبارات تقلِّل من شأنهم وشأن إنجازاتهم ونجاحاتهم، ومقارنتهم مع غيرهم من الأطفال، كل ذلك سيجعلهم يشعرون بالإحباط، وعدم الثقة بالنفس.
الابتعاد عن الانتقاد والسلبية: يتوَجب على الأهل الابتعاد عن الانتقاد السلبي والتركيز على المجاملات والآراء البنّاءة، مثل ملاحظة التصرُف الصحيح والثناء عليه، فهذه التصريحات ستساعد في التشجيع على نور الإمارات السلوك الجيد على المدى الطويل.
وعندما يسمح الأبوان للطفل بالتعبير عن مشاعره بحُرِّية، وإظهار الاهتمام بما يقوله، والتعاطف معه، سيساعده على التعرُّف إلى مشاعره، والتعبير عنها تعبيراً صحيحاً، ويُنمّي قدرته على التعرُّف إلى مشاعر الآخرين، والاعتراف بها، واحترامها، والتعامل معها جيِّداً أيضاً.
عندما تحقق التوازن بين الحياة العملية والشخصية، فأنت لا تحسن فقط من جودة حياتك الشخصية، بل أيضًا من أدائك المهني. فالأشخاص الذين يعيشون بتوازن غالبًا ما يكونون أقل توترًا وأكثر إنتاجية وإبداعًا في عملهم.